The prefect nap.

The prefect nap.

Wednesday, December 22, 2010

أعظم قصة حكيمة على مر التاريخ

كان هُناك رجل عجوز و الذي هو في الاصل مَلٍك و زوج و جد و كان هذا الرجُل حكيم و فاسق و مش حاطط في دماغه  بس بيخاف ربنا ، و في مرة هذا الشخص متعدد الصفات جمع أبناءه و الذين هم في الأصل وزراءه و ورثته و أحفاده .... و قال لهم أنا على وشك الموت يا أبنائي ثم نظر إلي جارتهم في البلكونة المٌقابلة و تنهد حسرة و إستطرد حديثه ، أيكم يقول لي حكمة الحياة سوف أعطيه كل ميراثي
قاطعه إبنه الأول:-  مفيش حاجة إسمها كده هو اخرك تقدر توصي بثلث التركة بس . ثم وقعت صخرة كبيرة من السماء على هذا الإبن فقتلته و جعلت كلام الأب منطقي مرة اخرى .و إستطرد الأب كلامه  حسناً من يريد أن يكون الأول.
فرفع الإبن الأول مٌكرر يده و قال :- إن حكمة الحياة يا أبي هي مرأة تحبها تتجزوجها فتخونك و إبن تحبه تٌربيه فيخدعك -
رد عليه الأب ** ام كئابتك-
و رفع الإبن الثاني يديه و قال :- إن حكمة الحياة بالفكاكة كده يعني في الفلوس-
رد عليه الأب ** ام فكاكتك-
رفع الإبن الثالث يديه و قال :- إن حكمة الحياة في المٌخدرات و النساء-
نظر إليه الأب و قاله إعدل ياض -
رفع الإبن الرابع و الأخير عشان انا ذهقت يديه و خفض النظارة قليلاً و أصحبت الحكمة بتبُظ من عينيه بحيث جمعت كل حِكم قصص المٌنتديات و قصص الشيوخ الوهابية و السلفية عن ناس مسمعناش عنهم بيعملوا حاجات أغرب من معجزات الأنبيا و إنتظر الجميع ماذا سيقول و هب الأمل مرة أخرى في جسد الأب و كان يٌمكنك أن تسمع شحنة الحٌكمة و الجَمدان و الروشنة تسري في جسم الإبن الرابع ...

و أخيراً فتح فمه ثم فتحه أكثر ثم أكثر  ، و تثائب و قال :- انا عايز انام فشخ
فأعطى لهُ الأب جميع ثروته و قال لهم جملة ملهاش اي لزمة بس حكيمة عشان إحنا اتعودنا اي حد على وشك الموت بيبقى حيكم و عبقري و شايف الدنيا بوضوح رغم كونه مش عارف يتنفس.

و طبعاً بعد قرائتك للقصة دي إكتشفت أد إيه حياتك ولا حاجة و انك كنت عايش مخدوع طول حياتك في وهم كبير

Tuesday, December 21, 2010

وَغدْ بينَ المَاشية

إنه هذا الوَغد المحبوب ، هذا الوغد الذي يستفزك فتتمنى لو يختطفه كائن فضائي غير مَعلوم تَوجُهاته الجنسية.
إنهٌ هذا الوغد الذي يسبقك إلي فتاة أحلامك ثم يٌخبرك كم هو سعيد لحصوله عليها ، إنهٌ هذا الوغد الذي يَشغل دورة المياه في الصَباح الباكر ، هذا الوغد الذي يسخر من فريقك عندما يٌهزم مع العلم أنهٌ لا يٌتابع هذه الرياضة ،إنهٌ هذا الوغد الذي يسرق دٌعاباتك و يستهلكها و يجعلها بالية، إنهٌ هذا الوغد الذي يستلقي على الكَنبة نائماً ولا يترك لك مكاناً إلا على الأرض الخشبية الجافة بين البرودة و الأتربة و الروماتزم.
 إنهٌ هذا الوغد الذي يأكل ما إستطاع ولا يزداد وزنهٌ ،هذا الوغد الذي يحصٌل على الوَظيفة و الفتاة والسَيارة و تعاطُف المَاشية ، إنهٌ هذا الوغد الذي يأتي إلي منزلك في زيارة مٌفاجئة في مَوعد الغداء و يأكٌل من نصيبك و يجلس بجوار طبق الطحينة، و يستنفذها ... ثٌم يأكل التٌفاحة المٌتبقية ... و يجلس بجانب الشباك عِند قٌرابة غروب الشمس و يحجب عنك الرؤية و يدعو الناموس إلي داخل مَنزلّك ،ثٌم يٌغادر و يدع الناموس يستمتع بجسدك، ثم يسخر منك اليوم التالي لوجود آثار إنتهاكات الناموس على ذراعيك.
هذا الوغد يُذكرُني بيوم الإثنين ... إنه يومْ وغد حقاً .... أتعلم شيئاً لطالما تسائلت عن أهميته ... حسناً السبت أول يوم في الإسبوع إنهٌ البكر  ، الأحد ثاني يوم و لطالما يحمل آجازات و أخبار سعيدة ، الجميع يكره الثُلاثاء لسببٌ لا أحد يعلمه ، الأربعاء أخف يومْ في الأسبوع لأن الخميس يليه ، الخميس أروع أيام الأسبوع على الإطلاق إنه كهذا الشخص الذي يحبه الجميع خفيف الظل صاحب الأفكار الرائعة و دائماً يدفع لك في وسائل المواصلات الجمعة يوم الزيارات العائلية و عالم الحيوان .... و لكنّ بحق الكائنات اللافقارية ماذا يفعل يوم الإثنين ... ؟؟؟؟ ماذا يفعل ... إنه فقط موجود في وسط هذه الأيام ليعبث بخططنا... و لكن هذا الوغد ليس بهذا الوضوح للجميع ... إنه فقط وغدْ في نظرك أنت ، أنت الوحيد الذي يعلم الوغد الذي هو ....فهو يٌجامل هذا ..يٌلاطف هذه ثٌمّ يعبث معك ... الجميع يٌحبه و لا يمكنك الإعتراف بأنهُ وغد للجميع. و لأنهم ماشية و سيظلون ماشية و لن يستطيعوا أن يروا الوغد الذي هو ، إنهٌ هذا الوغد الذي لن تستطيع أبداً النَيل  منهٌ ، لأنهٌ وَغدْ بينَ المَاشية